Tuesday, September 11, 2007

خلاص بدلتها





يهفو اللسان وتزل الجوارح وقد نمسي ونصبح أثمينا
نطيع الرحمن حينا وحينالإبليس طائعينا
فاعذروا أخ لكم يلتمس الغفران من رب العالمينا
فهذه أيام رفع سجل الأمال وقد هلت واستهل علينا شهر التائبينا
فسامحوني إن اخطأت يوما واصفحوا الصفح الجميلا

بدأت كلامي بكلمات للكاتبة \ سهام خالد العامر كاتبة قصة " خلاص بدلتها " لحملة ركاز لان الحملة اعجبتني وشدي عنوانها
لأني كما ترون اضع صورتي مكان الشخص الموجود بالبوستر لأني انا نويتها وخلاص بدلتها من اليوم اقول خلاص بدلتها قبل شهر الصيام والقيام انا خلاص بدلتها
بدلت كل عاداتي السيئة السابق بعادات جديدة حسنة خلاص بدلتها
وكل الممارسات السلبية السابقة بممارسات ايجابية خلاص بدلتها
خلاص يا ربي بدلتها .... واسألك يا ربي ان تبدل سيئاتي حسنات
لأني يا ربي بدلتها .... يا رحيم يا غافر الذنب اغفرلي ذمبي
يا ربي انا بدلتها ... وان شاء الله ما ارجع لها لأني ياربي بدلتها
استغفرك واتوب إليك يغفار الذنب
اللهم بلغني رمضان واعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك إنة لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لك الحمد على ماقضيت ولك الشكر على ما اعطيت نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك
اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار ماقرب إليها من قول أو عمل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وغننا بفضلك عمن سواك
ربنا انك انت قلت وقولك الحق ..
ادعوني استجب لكم .
.و ها انا دعوتك فاستجبلي دعائي يا رب العالمين

لا احب الاطالة لكن ادعوا الله ان يتقبل مني ومنكم صالح الاعمال ويغفر ذنبي وذمبكم
واحب ان اشكر كل القائمين على حملة ركاز على رأسهم الدكتور محمد العوضي

Saturday, September 8, 2007

دعوة للهداية


بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان ابدأ موضوع اليوم احب ان اشكر الاخوة الذين شجعوني على الاستمرار بكتاب مواضيع بالبلوق والتعبير عن رأي .
اليوم وانا في طريقي إلى المنزل عائدا من رحلة تصوير قمت بها مع مجموعه من الاصدقاء في النادي العلمي
وعند وقوفي عند اشارة الفيحاء وكيفان استوقفني احد الاخوة بالسيارة ودار هذا الحوار بيننا

الرجل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة - ( كان شخص متدين ومبتسم ابتسامة عريضة )
أنا : وعليكم السلام والرحمة ( بادلتة الابتسامة وتوقعته ان يسألني عن مكان أو عن منطقة )
الرجل : قول أمين
أنا : وبنظرة تعجب قلت امين
الرجل : لك الجنة إن شاء الله
أنا : اجمعين إن شاء الله ( وأنا مستغرب من كلمتة )
الرجل : إن شاء الله يرزقك البنت الي في بالك وبنت الحلال الي تسعدك إنشاء الله ويزق منها الذرية
أنا : الله يسمع منك ان شاء الله
الرجل : معاك اخوك بدر الجارالله من حضرتك ؟
أنا : سليمان
الرجل : سليمان شنو ؟
أنا : وانا متعجب ! سليمان السلاحي آمر اخوي ؟
الرجل : والله والنعم ما يامر عليك عدو بس انا احبك في الله وحاب اسلم عليك والسلام لله
أنا : الله يسلمك
الرجل : ان شاء الله اناديك بو شنو
أنا : وانا ابتسم ان شاء الله بو بدر
الرجل : بدر على اسمي الله يرزقك بدر ويجعله من الذرية الصالحة ان شاء الله
أنا : آمين
الرجل : تفضل بزيارتنا بمسجد الفيحاء بعد صلاة العصر من كل يوم
أنا : ان شاء الله
واضاءة الإشار باللون الاخضر لتعلن عن نهاية الحوار بيننا وقلت وقال في امان الله

وعن اشارة الشامية وكيفان وقف الرجل مع شاب ثاني واتوقع ان الحوار الذي دار معي دار مهه
صراحة موقف عجيب حصل لي اليوم وبدأت افكر في كلام هذا الرجل وبطريقة الدعوة التي وجهها لي إنها دعوة بسيطة لكن اسلوبه بالحوار وابتسامته جعلتني احس بمدى سعادة هذا الانسان وحبة لنشر الدين الاسلامي بين الشباب ودعوتهم للمسجد والتمسك بهذا الدين واختارة الدائري الثاني ( شارع الحب ) وهو الشارع الذي يكثر فيه تواجد الشباب ليتمكن من دعوت اكثر عدد ممكن من الشباب للتمسك بالمساجد والدين الاسلامي ونشر روح المحبة والاخوة
ونحن مقبلين على شهر الخير شهر الطاعات وشهر العبادات وشهر الصيام والقرآن وقيام الليل
جزا الله هذا الرجل خير الجزا وكثر الله من امثاله
ومبارك عليكم الشهر مقبلا وكل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم طاعته